اليوم و فى موضوع جديد فى قسم قراء و مواقف نقدم لكم
موقف فى حياة الشيخ أنور الشحات عندما حصل على المركز الأول فى مسابقة دولية متفوقا على جميع قراء العالم
رمضان عام 2000 كان مميزا جدا بالنسبة للشيخ أنور الشحات وهذا لأنه فاز في مسابقة الملك فيصل العالمية لقراءة القرآن في مكة وعمره 22 سنة ويرجع الفضل في هذا الأمر لله ثم للشيخ عبد الحكيم عبد اللطيف أستاذ علم القراءات الذي كان ذاهبا للمسابقة وأصر أن يأخذه معه ليتقدم للمسابقة
فذهب وقرأ وكان القراء يقرأون في حدود 3 دقائق فقط لكنه قرأ حوالي 20 دقيقة ولم تقاطعه اللجنة وكان الطلبة الذين أتوا من كل أنحاء العالم يصفقون ويهللون له ما لفت ذلك أنظار لجنة التحكيم بأن صوته لاقى استحسانهم فنجح بفضل الله وفاز بالمركز الأول, ثم سافربعدها إلى دول عديدة منها إيران و لبنان و الكويت و العراق و الإمارات و المغرب و الجزائر و عمان و فرنسا و لندن و جزر المالديف و غيرها من الدول .
و تم اعتماده قارئا بالاذاعة المصرية عام 2004 و قرأ أول قرآن فجر له فى الاذاعة على الهواء مباشرة عام 2008 من مسجد زين العابدين والإذاعة تطلب منه باستمرار أن يتلو فيها وكذلك التليفزيون وكذلك تأتيه دعوات من المساجد الكبرى في مختلف أنحاء مصر كي يقرأ في صلوات الفجر والجمع وأيضا تأتيه دعوات لإحياء العديد من الحفلات القرآنية .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق