الأربعاء، 27 يوليو 2016

الرئيسية مقال جميل بعنوان ( الشيخ أنور الشحات صوت بطعم العالمية ) يحكى ملامح حياته

مقال جميل بعنوان ( الشيخ أنور الشحات صوت بطعم العالمية ) يحكى ملامح حياته



مقال يتحدث عن كروان الفجر الشيخ أنور الشحات أنور حفظه الله 


ولد الشيخ أنور الشحات في مايو عام 1978 بكفر الوزير وحفظ القران الكريم فى سن مبكرة على يد والده القارئ الشيخ الشحات محمد أنور والذى يعد من أبرز قراء جيل الوسط وصاحب مدرسة فريدة فى دولة تلاوة القرآن الكريم ، التحق بالازهر الشريف لينهل من علومه ومعارفه فحصل على شهاداته المختلفة والتى أنهاها بحصوله على ليسانس اللغة العربية 

لم يتأثر الشيخ أنور بأحد إلا بوالده حيث بدأ يقرأ فى الاحتفالات المختلفة امتاز بصوت جميل، ولعل أول احتكاكه بالجمهور كان فى عام 1994 أثناء الاحتفال التى كانت تقيمه الدولة بمناسبة المولد النبوى في حضور الرئيس الأسبق حسنى مبارك ، وأقيم الحفل فى الاسكندرية ، ليعلن عن نجم جديد وموهبة رائعة ولدت لتضاف لباقى النجوم القرآنية فى دولة التلاوة ، بعدها بدأ الشيخ أنور الشحات يستعد لكى يحصل على نصيبه ومكانه فى هذا العالم الملئ بالأعلام فبدأ يخرج الشيخ أنور ويدعا فى الحفلات والمآتم ليقدم بأسلوب راقى و منظم آيات القرآن الكريم ويصور معانيه من خلال تلاوته القرآنية. 

لم يقف الشيخ أنور عند حدود المحلية ولكنه وقبل التحاقه بالاذاعة ونظرا لموهبته وبفضل الله عليه ثم شهرة والده فقد سافر إلى دول عديدة لاحياء ليالى رمضان والمناسبات المختلفة ، وعندما حان وقت انطلاق صوته عبر الاثير، قرر الشيخ أنور التقدم بطلب للاختبار أمام لجنة القراء الموحدة باتحاد الاذاعة والتليفزيون ليكون قارئا معتمدا بالاذاعة والتليفزيون ليستكمل مسيرة والده ويكون امتدادا صالحا لهذه المدرسة التى استطاع والده أن يرسخ لها ويؤسسها

وبعد اجتياز الشيخ انور للاختبارات ، قررت اللجنة اعتماده قارئا بعدها بدأ يقوم بتسجيل التسجيلات المطلوبة وكلما تم عرض تسجيله على اللجن أجازته إلى أن انتهى من هذه التسجيلات ، وقررت اللجنة صلاحية الشيخ انور الشحات للقراءة على الهواء مباشرة لينطلق صوته مغردا بايات الذكر الحكيم فى اول فجر له على الهواء ليقرأ فيه من سورة ال عمران من قوله تعالى { وسارعوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والارض } حيث لم يظهر مهتزا وانما ظهر فى صورة الواثق فى نفسه المعتمد على الله انه لن يخذله ليقدم نفسه لجمهور المستمعين للاذاعة وبعدما ينتهى من هذا الربع اذا به يلقى استحسانا كبيرا من المستمعين فازداد تألقه فى التلاوة القصيرة بعد الاذان ليقرأ من اخر سورة الحشر { لو انزلنا هذا القران على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله } وينتهى الفجر الاول ومن يومها والاذاعة تستعين به قارئا فى شعائر صلاة الفجر والاحتفالات المختلفة التى تذيعها على الهواء وتستعين به اذاعة القران الكريم قارئا فى امسياتها التى تجوب كافة قرى ونجوع مصر.

نقلا عن موقع صوت الأزهر


ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.